تامر تحدث إلى "اليوم السابع" هاتفيا من أمريكا ليوضح حقيقية الأمر فقال: "الحفلات التى أقوم بإحيائها، حاليا مؤجلة منذ عام، حيث كان مقررا إقامتها العام الماضى فى نفس التوقيت ولكن احترمى للثورة وشهدائها وقتها قمت بتأجيلها ودفعت الشرط الجزائى وهو مبلغ 200 ألف دولار نتيجة الخسائر التى لحقت بالشركات المنظمة، وقمت بتأجيل حفلى لمدة عام كامل حتى تتحسن الأحوال وتسير للأفضل، وبالفعل كانت الأيام الماضية تسير نحو الاستقرار كما أن الحفلة مباعة بالكامل، وهناك جمهور توافد من ولايات مختلفة إلى نيوجرسى مقر إقامة الحفل، وبالفعل حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى، إلا أننى فوجئت بعدم استطاعتى ذلك بسبب العقد المبرم بينى وبين الشركة المنظمة وعدم غنائى كان سيعرضنى للمسألة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولى مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقى وراء عدم تمكنى من إلغاء الحفل، كما أن عددا كبيرا من فرقتى الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقونى بالفعل لأمريكا، كما أن حادث بورسعيد وقع قبل الحفل بـ3 أيام فقط، وما استطعت عمله هو إقامة الحفل الأول بعد مرور أيام الحداد الأولى.
وأضاف تامر كان إحساسى صعب عندما دخلت إلى الحفل خاصة، وأول شىء قمت به قبل صعودى إلى المسرح هو مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.
No comments:
Write التعليقات