فتح مسلحون النار الاربعاء على نقطة تفتيش تابعة لقوات الامن المصرية في بلدة العريش بشبه جزيرة سيناء المصرية، حسبما افادت به وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية.
ووقع الحادث بعد مرور ثلاثة ايام على الهجوم الذي استهدف وحدة لحرس الحدود المصري في سيناء اودى بحياة 16 منهم.واستمر اطلاق النار في العريش الى ساعة متأخرة من الليل، ولكن لم يبلغ عن سقوط ضحايا.
وقالت الوكالة المصرية "إن مسلحين فتحوا نيرانهم على نقطة للتفتيش تقع على الطريق العام بين العريش ورفح."
وأكدت مصادر صحفية في العريش لبي بي سي ان نقاط تفتيش أخرى قد تعرضت ايضا للهجوم، وان الهجمات شملت نقطة تفتيش المحاجر واحدى نقاط التفتيش على الطريق الدائري.
وحلقت مروحية تابعة للجيش المصري في سماء منطقة العريش.
وقالت المصادر إن عسكريين اثنين على الاقل اصيبا بجروح في الاشتباكات، إضافة إلى مدني أصيب بطلق ناري في الرأس.
وفي وقت لاحق، اوردت وكالة رويترز ان احتجاجات اندلعت في العريش عقب الاشتباكات التي شهدتها البلدة بين قوات الامن ومسلحين.
وقالت الوكالة إن محتجين يقدر عددهم بالمئات تجمعوا مقابل مكتب المحافظ وطالبوا الدولة المصرية بحمايتهم بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت نقاط امنية في العريش.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع حسين طنطاوي قد زارا العريش الاثنين الماضي لتفقد القوات المتمركزة فيها عقب هجوم ليلة الاحد.
No comments:
Write التعليقات