مازالت تحقيقات النيابة مستمرة في واقعة التحرش بمهندسة الديكور بميدان التحرير اثناء احياء ذكري ثورة 25 يناير.
أمرت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة، شركة الاتصالات بتتبع هاتف مهندسة ديكور التي فقدته أثناء التحرش بها وصاحبة فيديو التحرش الجماعي بميدان التحرير للتوصل إلي المتهمين الذين تعدوا عليها.
كان أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل قد استمع إلي اقوال المجنى عليها، وتبين إنها نزلت لميدان التحرير يوم 25 يناير للمشاركة فى إحياء ذكرى الثورة، وأثناء وجودها بالقرب من صينية الميدان فوجئت بمجموعات من الأشخاص تلتف حولها على شكل دوائر، وبدءوا يهتفون كى لا يسمع أحد استغاثتي وتبادلوا الأدوار فى التحرش معها فى كل أنحاء جسدها بطرق بشعة.
واضافت قائلا:"مزقوا ملابسي وجردوني من البنطلون، وعندما أحاول الاستغاثة بأحد يشعلون النيران لابتعاد أى شخص يقترب منهم"
واوضحت انه رغم ازدحام الميدان، الا أن قرابة 30 شخصا كانوا يتحرشون بها من الميدان حتى مطعم كنتاكى حتى تمكن أحد الشباب من استخلاصها من أيدي المتهمين وأدخلها فى أحد الأماكن المخصصة لعلاج المتظاهرين.
حيث قامت بتغيير ملابسها التى مزقت بالكامل، وفقدت البنطلون على يد المتحرشين، واضافت ان حالتها النفسية والجسدية منعتها عن الإبلاغ عن الواقعة فور حدوثها.
No comments:
Write التعليقات